السؤال.. بخصوص العمل في شركات الدعاية، بالنسبة لمندوبي الشركات، أصبحت الآن بعض الشركات - أو معظمها - يعمل بطريقة الهدية أو الرشوة - كما سبق - والمندوب أصبح يخشى على موقعه في الشركة إذا لم يفعل ذلك، كما أن أغلبية الأطباء لن يكتب دوائه للمريض بسبب عدم إحضار هدية.
ويكتب دواء من يقدم الهدية، وبالتالي يضطر إلى مجاراة الشركات الأخرى في مسألة الهدية هذه، فما الحكم؟
هل هو مضطر بسبب خوفه على الوظيفة أم لا؟ وخصوصًا ربما يكون عليه التزامات مادية يجب أداؤها.
الجواب.. الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد:
فمندوب الشركة الذي يقدم الهدايا للأطباء من أجل ترويج أدوية تلك الشركة دون غيرها يعتبر رائشًا.
وهذا الوسيط بين الراشي والمرتشي، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الثلاثة، فقال عليه الصلاة والسلام: لعن الله الراشي والمرتشي والرائش.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الكاتب: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المصدر: موقع المسلم